top of page
قصة المدرب عبود
تبدأ قصتي في عام 2018 عندما وقع كتاب "فكّر وازدد ثراء" بين يدي للكاتب -نابليون هيل- الذي تكلّم فيه عن وجود سر في الكون حالما يدركه الشخص تتغيّر حياته ليُصبح القدر حليفًا له، ولقد قرأت الكتاب أكثر من ثلاث مرّات ولم أفهم السر! إلى أن شاهدتُ شخصًا قديرًا يدعى -بوب بروكتور- يشرح الكتاب بشكل مُفصّل، ثم سجّلت في دوراته التدريبية لمدة سنة كاملة من خلال مؤسسته"Proctor Gallagher Institute"، وقد تعلمت فيها المبادئ الأساسيّة لعمل العقل وتعرفت إلى قدرات الذهن وعلاقتها بالنتائج التي نحصدها في حياتنا سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد تطرَقَّت هذه الدورات إلى القوانين الكونيّة، ومن هنا بدأت البحث والتّعمق أكثر فيها لأتعرف أيضًا على المبادئ الهرمسية السبعة التي أصلها قانون واحد مؤمنًا بمدى أهميتها في الحياة.
لقد أكملت مسيرتي في التعلّم والاكتشاف في عدة برامج أخرى مثل البرمجة اللغوية العصبية والاتصال والتواصل وقراءة لغة الجسد وتأثير موجات الدماغ على الوعي وغيرها، ولقد قرأت العديد من الكتب وتعلّمت منها، وحضرت ندوات كثيرة محلية وعالمية كلها كانت
تدور حول: الإنسان يصبح ما يُفكّر فيه.
وفي هذه الرحلة كنت أكرّس جهدي لتغيير حالتي الذهنية لأتمكّن من تغيير واقعي نحو الأفضل، وقد نجحت على صعيد عاطفي ومالي، حيث تزوجت من فتاة تدعمني في رحلتي، وتمكنت من مضاعفة دخلي ثلاث مرات.
بعد دراستي العميقة في علوم العقل والذهن وباطن الإنسان فقد تلقيت عدة دعوات من مُدربين ومعالجين بالطاقة لأكون مُدرّب ومرشد لمرافقة الأشخاص وارشادهم بكيفيّة تغيير حياتهم نحو الأفضل، مستخدماً الوسائل العلميّة في تطبيق ذلك من خلال تغيير الذهن والذي هو بالأساس مصدر النتائج وطريقة حياتنا
بدأت أنقل خبرتي إلى الآخرين، وبالفعل ساعدت عشرات الأشخاص بشكل شخصي ومئات الأشخاص من خلال الندوات العامة لمقهى فكري لتغيير حالتهم الذهنية نحو الأفضل، وقد كان من هؤلاء الأشخاص من يعانون حالات قلق مزمنة مثل البارانويا أو خوف عميق (فوبيا) أو حتى الوسواس القهري، وفي خلال الجلسات الخاصة تمكنوا من تحرير هذه المعتقدات العالقة في العقل الباطن لديهم بشكل سلس وسريع.
لقد أصبح شغفي هو مساعدة الآخرين لتغيير حياتهم نحو الأفضل وبكل حب ليلمسوا التغيير الحقيقي الذي لطالما تساءلوا عن وجوده كما تساءلت أنا يومًا ما.
bottom of page